ريادة الأعمال وخطة التعايش مع كورونا

ريادة الأعمال وخطة التعايش مع كورونا

ريادة الأعمال وخطّة التعايش:

تقوم “خطة التعايش” على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة بصورة دقيقة وحاسمة في قطاع ريادة الأعمال، وإعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يوما، للتصرف في ضوء تلك النتائج.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن المرحلة الأولى تتضمن إرشادات عامة يكون على رواد الأعمال والمؤسسات الالتزام بها، إلى جانب معايير إلزامية يجب توافرها في القطاعات المختلفة، كالمؤسسات والشركات، والمولات والأسواق، وقطاع البناء والمصانع، وكافة وسائل المواصلات.

 

الخدمات الإلكترونية:

وتقتضي خطة التعايش استمرار غلق الأماكن التي تسبب خطرا شديدا لنقل العدوى، واستبدال خدمات التعامل المباشر مع الجمهور بالخدمات الإلكترونية، كلما أمكن، مع محاولة توفير الحجز المسبق إلكترونيا للحفاظ على قواعد التباعد المكاني وتجنب التكدس، إلى جانب تشجيع الدفع الإلكتروني ونشر هذا السلوك بين المواطنين.

 

كشف عن درجة وتوفير غرفة عزل:

كما تتضمن الالتزام بالكشف عن درجة حرارة المترددين على المؤسسة ، وتوفير غرفة عزل لاستقبال أي عضو بالمؤسسة تظهر عليه أعراض المرض أثناء العمل، مع خفض قوة العمل، وتوافر مستلزمات النظافة، فضلا عن المحافظة على التهوية الطبيعية قدر المستطاع، والتقليل من استخدام أجهزة التكييف كلما أمكن.

بلاشك أن هذه الإجراءات المعقدة نوعا ما ستكون مصدر قلق لكل المهتمين بمجال ريادة الأعمال لكنها ضرورية لضمان استمراريتهم والمحافظة على أماكنهم. خاصة في ظل عدم وجود أي لقاح فعال إلى حد الآن لفايروس كورنا.

 

اقرأ أيضا: